منتدى شمس الإسلام
السلام عليكم زائرنا الكريم نتمنى أن يعجبك الموقع ونرحب بك كعضو(ة) فى المنتدى ونسأل الله أن يعجبك المنتدى
منتدى شمس الإسلام
السلام عليكم زائرنا الكريم نتمنى أن يعجبك الموقع ونرحب بك كعضو(ة) فى المنتدى ونسأل الله أن يعجبك المنتدى
منتدى شمس الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مميز
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
شركة الأوائل للكبلات الكهربائية أمان فى كل مكان

 

 عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amr star
مؤسس منتدى شمس الإسلام
مؤسس منتدى شمس الإسلام
amr star


عدد المساهمات : 161
نقاط : 6547
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
الموقع : www.islamsun.yoo7.com

عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى Empty
مُساهمةموضوع: عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى   عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى Icon_minitime1الأحد يوليو 19, 2009 7:17 am

قصد شيخنا الإمام الجعفرى إلى شرح أربعين حديثاً من أحاديث المصطفى –صلى الله عليه وآله وسلم- كانت – ولا تزال – الحاجة إليها ملحة لأهل هذا الزمان الذى كثرت فيه المذاهب الباطلة، وانتشرت فيه العقائد الفاسدة التى روج لها أهل الأهواء من المنكرين لحياة النبى –صلى الله عليه وآله وسلم – وسائر الأنبياء، والمانعين لزيارته –صلى الله عليه وآله وسلم- وزيارة أهل بيته وعترته، وزيارة الأولياء والصالحين من أمته. كما ضمَّن شيخنا هذه الأحاديث أحاديثاً تحث وترغب فى ذكر الله- تعالى- والتقرب إليه بالأعمال الصالحة والتخلق بما يهذب النفس ويرقى الروح فى مراقى الكمال.

وفيما يلى عرض لحديث من أحاديث المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - الورادة فى كتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) :

عن أنس بن مالك- رضي الله تعالى عنه- أن النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله تعالى ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله تعالى، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار» [رواه البخاري ومسلم وابن ماجه وأحمد وأبو داود].


الإيمان لغة: التصديق، واصطلاحًا: فسَّره النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بقوله: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، حلوه ومرّه» [رواه البخاري ومسلم].
وقد ذكر النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حلاوة الإيمان، وجعل لها ثلاثة أسباب:
الأول: «أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما»، ولهذه الجملة معنيان:
الأول: حصول الإيمان بالتصديق بالله- تعالى- وبرسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
الثاني: حلاوة الإيمان بحب الله- تعالى- وحب رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقد أجاد حجة الإسلام الشيخ الغزالي- رحمه الله- وأفاد في كتابه الإحياء في الجزء الرابع، في باب: محبة الله- عز وجل- ومن كلامه:
«للمحبة أسباب، وهي النعم، ولا نجد لأحد نعمًا كما لله تعالى، فيجب علينا أن نحبه أكثر من كل شيء» أهـ.
قلت:
في الحديث: «أحبوا الله- تعالى- لما يغذوكم به من نعمه» [رواه الترمذي].
ومن أكبر العلامات الدالة على محبة العبد لربه: الطاعة، قال الشاعر الصوفي:
تعصى الإله وأنت تظهر حـبه هذا لعمري في القياس بديــعُ
لو كان حبك صادقًا لأطعــته إن الحب لمن يحــب مطيــــعُ
وقال الآخر:
جمالك في عيني وذكرك في فمي وحبك في قلبي فأين تغــيبُ
وحب الله- تعالى- لعبده أفضل من حب العبد لربه، كما أن ذكر الله- تعالى- لعبده أفضل من ذكر العبد لربه...
أما سبب حب الله- تعالى- للعبد فهو اتباع عبده لنبيه- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) (آل عمران: من الآية 31).
وأما سبب ذكر الله- تعالى- لعبده فهو ذكر عبده له، قال- تعالى-: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) (البقرة: من الآية152) وقال- سبحانه-: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت: من الآية45).
قال بعضهم: المعنى: ذكر الله لعبده أكبر من ذكر عبده له. أهـ.
وبيان ذلك: أن العبد يذكر ربه وهو مفتقر إليه، والله- تعالى- يذكر عبده وهو غنيّ عنه.
ومعنى ذكر العبد لربه أن يقول: لا إله إلا الله، سبحان الله... ... وهكذا.
ومعنى ذكر الله لعبده أن يغفر له ويرحمه، وأن ينظر إليه بعين العناية واللطف، فإن كان فقيرًا أغناه، وإن كان مغلوبًا نصره، وإن كان مريضًا شفاه، إن كان بعيدًا قرّبه، ومن وراء ذلك ما يكلّ عنه اللسان من الأسرار والأنوار للذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، جعلنا الله تعالى منهم. آمين...
والمحبة لا تنقص حبة، وإن قُطع صاحبها في معارك الحياة أو جرح... والصحابة- رضي الله تعالى عنهم- كانوا لا يزدادون بما يحصل لهم من الجراحات إلا إيمانًا وتسليمًا، قال الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ) (النساء: من الآية104).
فأثبت لهم الرجاء العظيم مع الألم.
وفي الفتوحات المكية ج2/359: «قالت المُحِبة: لو قطعتني إربًا إربًا لم أزدد فيك إلا حبًا» أهـ.
يعني: أنه لا ينقص حبنا لذلك، وهو قول المرأة المحبة، يقال عن هذا قول رابعة العدوية المشهورة، التي أربت على الرجال حالاً ومقامًا، وقد فصَّلت وقسَّمت- رضي الله تعالى عنها- وهو أعجب الطرق في الترجمة عن الحب:
أحبك حبيْن حب الهــــــــــوى وحبًّا لأنك أهـل لذاكــــــــــــا
فأما الذي هو حــب الهـــــوى فشغلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهــل لــــــــــه فكشفك للحجب حتى أراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لـي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
وفي هذا أيضًا تقول جارية عتّاب الكاتب:
يا حبيب القلوب من لي سواكـا ارحم اليوم زائرًا قـد أتاكــــــــــا
أنت سـؤلي وبغـيتي وســـروري قد أبى القلب أن يحبَّ سواكا
يا منائي وسـيدي واعتمـــــادي طال شوقي متى يكون لقاكـا
ليس سؤلي من الجنـان نعـيمًا غير أنى أريـدها لأراكــــــــــــا
وجاء في الفتوحات المكِّية ج3 ص358:
«حكي أن خطَّافًا راود خطّافة يحبها في قبة لسليمان- على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام- وكان سليمان- عليه السلام- في القبة- وهو يقول لها: لقد بلغ بي حبُّك أن لو قلتِ لي: اهدم هذه القبة على سليمان لفعلت، فاستدعاه سليمان- عليه السلام- وقال له: ما هذا الذي سمعت منك؟ فقال: يا سليمان: لا تعجل عليّ- إن للمحب لسانًا لا يتكلم به إلا المحبُّون، وأنا أحب هذه الأنثى، فقلت ما سمعت، والعشاق ما عليهم من سبيل، فإنهم يتكلمون بلسان المحبة لا بلسان العلم والعقل. فضحك سيدنا سليمان- عليه السلام- ورحمه، ولم يعاقبه» أهـ.
وفي الفتوحات المكية للشيخ الأكبر ابن عربي- رضي الله تعالى عنه:
«ومما حفظته عن مشايخي للسيدة رابعة العدوية:
كلهـم يعبدوك من خـوف نـــــــارٍ ويرون النجاة حظًا جــزيلاً
أو بأن يسكنـوا الجنان فيحظــوا بنعـيم ويشربوا سلســبيلا
ليس لي في الجنـان والنار حـظ أنا لا أبتغي بحِبي بديـــلا
قد تخللت موضـع القـلب مــني ولذا سمـي الخليل خليــلا
وكلام الشيخ محيي الدين- رضي الله تعالى عنه- يترجم عن أحوال المحبين، وصفة الحب كالذوق في اللسان، فيذوق به حلاوة العسل الحلال المملوك لآكله، وحلاوة العسل المغصوب، فمن وجّه حبَّه لى محرم فهو محب، ومن وجه حبه إلى حلال فهو محبّ، وأعلى درجات الحب ما كان لله ورسوله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وهو بغية السادة الصوفية، رضوان الله تبارك وتعالى عليهم أجمعين:
يقول سلطان العاشقين سيدي عمر بن العارض- رضي الله تعالى عنه-:
أحبة قـلبي والمحـبة شافعـي لديكم إذا شئتم بها اتصـل الحـبلُ
ويقول أيضًا:
وإن ذكِرتْ في الحيّ أصبح أهله نشاوى ولا عارٌ عليهم ولا إثــمُ
ويقول أيضًا:
وإن خطرتْ يومًا على خاطر امرئٍ أحلت به الأفراح وارتحل الهـمُّ
لأن هؤلاء لا همّ عندهم ولا غمّ ولا حزن في حضرة الحب والمشاهدة، قال- تعالى-: (فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس: من الآية58).
ففرحهم بالله أنساهم ما سواه، وتلذذهم بذكره زهَّدهم في كل لذة فانية، أو زينة خالية، أو ظل زائل، يقول ابن الفارض- رحمه الله-:
أشـاهد معـنى حسـنكم فيلذُّلـي خضوعي لديكم في الهوى وتذلّلي
فهم يتلذذون بالخضوع والتواضع والانكسار والزهد والعزلة والشوق والتذكار والوجد والبكاء، والسماع للقرآن والمدائح النبوية، وزيارة المشاهد الطيبة، كالكعبة، ومقام سيدنا إبراهيم- عليه السلام- وعرفات، والمشعر الحرام، ومنى، وزيارة المصطفى- صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والصلاة في الروضة الشريفة، وكل ما يقدح زناد الشوق، ويبعث تذكارًا شيقًا للروح لأنها مُحِبة لله تعالى بفطرتها، غير أن هذا الحب يحتاج إلى قدح كالزناد، لكنه يحتاج إلى استعداد عظيم وجهاد كبير، ويقال لغير المحب الصادق ما قاله ابن الفارض- رحمه الله تعالى-:
أتيت بيوتًا لم تُنلْ من ظهورهـا وأبوابها عن قرع مثـلك سُدَّتِ
ويقول الإمام البوصيري- رحمه الله تعالى-:
أمنْ تذكر جـيران بذي سَلَم مزجْت دمعًا جرى من مقلة بـدمِ
وهكذا أهل الحب لهم في حبهم جواهر المعاني ودُرَر البيان، وعبارات تعبر عن حبهم وشوقهم وحالهم ما بين ناظم وناثر...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamsun.yoo7.com
محمد العدوى
عضو
عضو
محمد العدوى


عدد المساهمات : 16
نقاط : 5524
تاريخ التسجيل : 19/07/2009

عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى   عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى Icon_minitime1الأحد يوليو 19, 2009 1:59 pm

بارك الله فيك ورضى الله عن شيخنا الشيخ صالح رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور المحمدية
رئيسة فرقة عمل
رئيسة فرقة عمل



عدد المساهمات : 257
نقاط : 6195
تاريخ التسجيل : 30/08/2009
العمر : 40

عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى   عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 5:25 pm

بوركت جهودكم جزاكم الله كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amr star
مؤسس منتدى شمس الإسلام
مؤسس منتدى شمس الإسلام
amr star


عدد المساهمات : 161
نقاط : 6547
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
الموقع : www.islamsun.yoo7.com

عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى   عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى Icon_minitime1الأحد سبتمبر 20, 2009 6:12 am

شكراعرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى 3h9j4i15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamsun.yoo7.com
 
عرض لكتاب ( الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية ) لشيخنا الإمام الجعفرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من دروس الإمام الجعفرى بالأزهر الشريف
» ][][ المنقب الألكتروني عن أي آيه وحديث ( تفسير الآيات --ودرجة الأحاديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شمس الإسلام  :: المنتدى الإسلامى :: قسم الأحاديث الشريفة-
انتقل الى: